دع روح بــلاد عَسيــر
تــُعيد لـحواسك دهشتها
لأننا نـحبُّ عسيــر، قرّرنا أن نرويها كما هي. بتفاصيلها الأصلية، وبساطتها الآسرة، وصدق من عاشها. لن تـجد هنا تـجارب مصطنعة أو حكايات بعيدة، بل قصصًا حيّة ينقلها أهل القرى، كما يرونها، وكما يشعرون بها. في كل تـجربة على هذا الموقع لمسة إنسان عاش الـجمال، فوثّقه، ودعاك لتختبره. ندعوك لأن تنغمس بكامل حواسك، وتدع عسيــر تهمس لك بدهشتها.

كيف تصل؟ نعم، سنرشدك على الخريطة. لكن الأهم: أن تصل مستعدًا لتترك شيئًا من قلبك، وتأخذ شيئًا من روح هذه الأرض معك.

عن الـجو… وما يمكنك توقّعه
في قرى عسيـر، لا يشبه الـجو أي مكانٍ آخر… هو مزيـج من نسمات باردة تمر بين الأشجار، وضباب خفيف يُداعب أطراف الجبال عند الفجر، وأشعة شمس ناعمة لا تُتعبك، بل ترافقك بلُطف في يومك. ماذا تتوقع؟ أجواء معتدلة إلى باردة، خصوصًا في الصباحات والمساءات، حتى في أشهر الصيف. ضباب ورذاذ يظهر في لـحظات مفاجئة … جميل للصور وللروح أيضًا. رطوبة منخفضة وهواء نقيّ يـجعلك تتنفس أعمق مما كنت تتخيل. قد تهطل أمطار خفيفة إلى متوسطة في أي وقت — فالجو في عسير مـحكوم بالمفاجآت اللطيفة.
انطلق في رحلتك إلى قلب التجربة… تبدأ بـخطوة بسيطة
احجز رحلتك إلى مطار أبها الدولي، وستجدنا على بُعد مسافة قصيرة من هناك. نـحن الآن في قرى آل شدادي، إحدى قرى منطقة عسيـر الساحرة، تبعد حوالي 40 دقيقة فقط بالسيارة من المطار، والطريق إليها معبّدة وسهلة، فلا حاجة لمركبة دفع رباعي ولا قلق من الطرق الوعرة.
ما يُميز الموقع:
قُربه من مدينة أبها: في حال احتجت لأي خدمة ضرورية.
•
توفر الـخدمات حولك: مستشفيات، مقاهٍ، وسوبر ماركت على مسافة دقائق.
•
المنطقة مأهولة وتـجمع بين أصالة الريف وطمأنينة القرب من المدينة.
•
كرم الأهالي وحفاوتهم ستكون أول ما يستقبلك قبل أن تبدأ أي فعالية.
•
الدهشة في بساطتهم... والكرم في استقبالهم
الكثير من الزوّار يتفاجؤون حين يلتقون بأهالي القرى في عسيـر … كيف يمكن أن يـجتمع هذا القدر من البساطة والعفوية مع الكرم العميق؟ هنا، الضيافة ليست طقوسًا … بل عادةٌ تمارسها القلوب قبل الأيدي. لا تستغرب إن دُعيت إلى بيت أو قهوة أو طبق شعبي — فهذا تعبير صادق عن المحبة، فاقبله بصدر رحب وامتنان. وفي المقابل، يـحترم أهالي القرى الوقار والاحتشام، فهم لا يطلبون إلا أن تُعاملهم بلغة تُشبههم: الاحترام، البساطة، واللباقة. في هذه البيئة، لا تـحتاج أن تتكلف … فقط كن كريمًا في أخلاقك، وستجد أن الأبواب والقلوب تُفتح لك دون سؤال.
نـحنُ أهل القصة... ولسنا خلف الكواليس
هنا نعرض صور من ساهموا في بناء هذا المكان: من فتحوا بيوتهم من قدّموا الضيافة من صمّموا، وطهوا، واستقبلوا من زرعوا، ورافقوا، وشاركوا تـجربتهم بصدق أنتم وجه المشروع الحقيقي وظهوركم هنا ليس تكريمًا فقط، بل امتدادًا للحكاية التي نكتبها معًا